المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٨

مراجعة رسالة: براءة المطمئن

مراجعة رسالة: براءة المطمئن. تأليف: السيد محمد السيد علي العلوي. الموضوع: رسالةٌ مختصرةٌ في مقاصد ومضامين قوله تعالى: (ما نعبُدُهم إلا ليقرِّبونا إلى الله زُلفى). * مقدمة: وفيها عدة نقاط: - يتألق الإنسان في بنائه الفكري إذا استوعب وعاش مسؤولية البناء. وقد ألقى أهل البيت (ع) الأصول وقالوا أن علينا -نحن الشيعة- التفريع، وهذه الأصول أصولٌ لكل شيء، للعقيدة والفقه والأخلاق والفكر وكل مجال. - يتراجع التألق بالانشغال بالمناوئين والتهم من المخالفين. ونحن نعلم أن المخالفين كانوا وما زالوا يكيلون التُهم لشيعة أهل البيت (ع). - استمرار الفعل من الآخر ورد الفعل من علمائنا بما يفي بالغرض، لكنه استمر حتى جاء من ينادي بمراجعة وتنقية التراث. - أهم التهم الموجَّهة هي اتهام الشيعة بالشرك والغلو. - ينفي المصنف التهمة ويبين بعض مقامات أهل البيت (ع) من خلال الروايات. - ما تتعرض له هذه الرسالة هو إبطال استدلال المخالفين على شرك وغلو الشيعة. * مسألة: الانطلاق من قوله تعالى: (ما نعبُدُهم إلا ليقرِّبونا إلى الله زُلفى)[الزمر/٣]. والحديث عن ثلاث مفردات: نعبدهم، وليقربونا، وزلفى.

مراجعة كتاب: المسؤول في النية والفعل والمفعول

مراجعة كتاب: المسؤول في النية والفعل والمفعول. للكاتب: السيد محمد ابن السيد علي العلوي. عدد الصفحات: ٥٠ صفحة. يقع البحث في مقدمةٍ وخمسة مباحث وخلاصة. * المقدمة: اشتملت على بعض النكات المهمة، ولعل أهمهما اثنتان: ١- لا يرِد أو يعرض النقص على الدين بعد تصريح القرآن بتمامه وكماله. ٢- ينبغي الرد على الإشكالات الواردة على الإسلام وخصوصًا من جهة العقيدة بما يُخرج المؤمن بضرورة وجود خالقٍ لهذا الوجود من الإجمال في إيمانه إلى التفصيل والدقة. يبين المصنّف بعد ذلك في عرضٍ موجزٍ أسباب عقد هذا البحث. * المبحث الأول: معاقد المشكلة: في بداية المبحث يبين المصنف طريق التفكير ومُنطلقه للكشف عن المجهولات، ثم يتعرّض لبعض الإشكالات التي قد نواجهها في البحوث الإلهية العليا: ١- مشكلة الإجابة عن طريق الانحباس في القياس والمقارنة على عالم الإمكان. ٢- مشكلة تمحور الإنسان حول ذاته. ٣- مشكلة ضيق العبارة. ٤- مشكلة تكرار ما قيل على اعتبار أن هذا التكرار علمٌ واحترامٌ للعلم والعلماء، وكذلك المناقشات حيث إنها محصورةٌ في دوائر ضيقةٍ قد تتسم بالعمق، ولكن ليس بالسعة. بيّن ال

من هنا وهناك (١٠) مصادماتٌ بلا داعٍ

من هنا وهناك (١٠) مصادماتٌ بلا داعٍ كثيرًا ما نجد بعض العبارات التي تُصادم وتقارن بين الأمور دون داعٍ إلى ذلك، بل بعضها مقصودٌ ويراد منه بعض المقاصد، فيقولون مثلا: فلانٌ يصلي بالمسجد جماعةً بالصف الأول لكنه يغتاب ولا يؤدي ديونه، أو أنه يصلي وقلبه ليس حاضرًا مع ربه، وغيره يتمشى بالطرق ويظل ذاكرًا لربه، ويقولون أيضًا: فلانة لا ترتدي الحجاب لكنها أشرف من بعض من يرتدينَ الحجاب. البعض يطلق مثل هذه العبارات بحسن نية، والبعض يطلقها من أجل تشويه سمعة فئةٍ معينةٍ ورفع فئةٍ أخرى، فأشرفية من لا ترتدي الحجاب وحضور قلب من هو يمشي بالطريق خارج المسجد حسناتٌ لهم، وقد قُورِنت بسيئات غيرهم، والفهم عليك أيها القارئ. هذه الطريقة ينبغي أن لا نتبعها من جهة، كما لا ينبغي أن تنطلي علينا من جهةٍ أخرى، فالكثير من المغرضين بالإسلام يتبعونها، وكثيرًا ما نقع في فخهم، بينما الصحيح أن نقول: من المهم أن نصلي بالمسجد مع حضور القلب والامتناع عن المنكرات والفواحش، وكذلك نقول: ينبغي أن ترتدي المرأة الحجاب وتحافظَ على شرفها وعرضها. هذا يبدو أفضل بكثير، فمن ترتدي الحجاب ينبغي لها المحافظة على شرفها، ومن

من هنا وهناك (٩) كفرٌ ببعض الدين

من هنا وهناك (٩) كفرٌ ببعض الدين قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَن يُفَرِّقُواْ بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَن يَتَّخِذُواْ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً)[النساء/١٥٠]. وإن كان الكلام في الآية عن الذين كفروا وعن إيمانهم ببعضٍ وكفرهم ببعض، إلا أننا نستطيع أن نشيرَ لوجود هذه الحالة بيننا، وليس على مستوى الفعل فقط، بل هناك من بات يصرح برفضه لبعض تعاليم الإسلام، حتى الضرورية الثابتة منها.. الإسلام جاء كأطروحةٍ كاملةٍ تامةٍ تغطي جميع جوانب الحياة عقَديًا وفكريًا وأخلاقيًا وفقهيا، فلم يترك شيئًا يحتاجه الإنسان إلا وقد تعرض له، لذلك لا توجد جنبةٌ ناقصةٌ غفل عنها، ولا يمكن الإشكال عليه من هذه الجهة، فإن لم يصرح ببعض الأمور نصًّا فإن الأصول موجودةٌ والتفريع عليها ممكنٌ كما ورد عن أهل بيت العصمة عليهم السلام. هذه الأطروحة الكاملة ينبغي الالتزام بكل ما جاء فيها، والكفر بأي أمرٍ كبيرٍ أو صغيرٍ منها له تبعاته، وهو ما نعانيه اليوم مع الكثير ممّن يرفضون بعض أوامر الشريعة صراحة، قولًا و

من هنا وهناك (٨) المودة والرحمة بين الزوجين

من هنا وهناك (٨) المودة والرحمة بين الزوجين قال تعالى: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)[الروم/٢١]. جعل الله تعالى بين الأزواج مودةً ورحمة، فما إن يتمَ العقد بين الزوجين يجعل الله لهما ذلك، وهي نعمةٌ كبيرةٌ على الإنسان لو تفكّر، تُحقق له الاستقرار والسكينة. هذه المودة وهذه الرحمة المجعولتان من الله قد نُعاجِلهما بعدة ضرباتٍ بأفعال سابقة على العقد أو بعده أو فيه، وهذا ما نجده متحققًا بما يشترطه كل طرفٍ على الآخر، أو لجهات النظر من كل شريكٍ لشخصية الآخر عند الاختيار، أو التصرفات الخاطئة والمخلة أثناء مراسم الزواج أو غيرها، فنقضي عليهما دون أن نلتفتَ إلى ذلك، فنخسر هذا الجعل الرباني الذي هو من صالح حياة الزوجين. ينبغي للأزواج السعي للرجوع لهذا الجعل وإزالة موانعه التي لولاها لتحققت المودة والرحمة بينهما، فمهما كانت تلك الموانع صعبةً فإن إزالتها في الغالب ممكن، وكم هو رائعٌ أن يبادر كل طرف نحو ذلك، لما فيه من خيرٍ له ولشريكه. ي

من هنا وهناك (٧) مصانع الإعلام الفاسد

من هنا وهناك (٧) مصانع الإعلام الفاسد تَعمد آلات الإعلام للعبث ببعض المفاهيم وصناعة بعض الثقافات وزرعها بالمجتمعات، وذلك عن طريق البرامج والمسلسلات والمسرحيات والأفلام وغيرها، بل حتى عن طريق المسلسلات الكارتونية والإعلانات. تنزل هذه المفاهيم والثقافات لبيوتنا ومجتمعنا بشكلٍ ممنهجٍ وتتغذى بها عقول الكثيرين، فتتقمصها وتمشي بها وقد تدافع عنها دون أدنى وعي، فتتشكل على إثر ذلك الكثير من الظواهر الاجتماعية سواء داخل الأسرة أو خارجها، فنتفاجئ بها بما أننا لا نعلم مصدرها في كثيرٍ من الأحيان. لا بدّ لنا من الالتفات جيدًا لما نتلقاه من الجهات الإعلامية، خصوصًا من القنوات المعروفة بالسعي الواضح نحو الإفساد، أما التعاطي معها بأريحيةً تامة -وهو الحاصل- فنتائجه سيئةٌ جدا، ولو أردنا أن نضرب أمثلة لذلك فإنها ستكون كثيرةً جدا، وليس المقام لذكرها مناسب. إنْ لم تنتبهوا لأنفسكم فلا تتركوا أطفالكم يبثُّ فيهم كل من هبّ ودبّ ما يريد، ويُطعمهم ما يريد، ويصنعهم كما يريد.. محمود سهلان ٢٥ أكتوبر ٢٠١٨م

من هنا وهناك (٦) الفقر الروحي

من هنا وهناك (٦) الفقر الروحي خلقَ الله تعالى المخلوقات ويعلم حاجتها وافتقارها، ويعلم بما يسد كل ذلك، ويعلم بطريق صلاح كل مخلوقاته، وعلى أساس هذا حدد وجهة المكلفين، وأرشدهم لطريق كمالهم. ابتعد الكثيرون عما رسمه المولى عزّ وجل، فلم يلتزموا بما شرَّع من أحكام، ولم يلتزموا بأعماق العقيدة بل حتى بظاهرها، وهو بطبيعة الحال يخلق خللًا في أنفسهم وفي حياتهم ككل، حيث إن فقر ممكن الوجود (المخلوق) لا يمكن أن يرتفع بغير ما أراده الخالق وجعله رافعا للفقر وأرشد إليه. الافتقار الروحي يُعد من أشدّ أنواع الفقر وأكثرها إيلامًا وإضرارًا بالنفس الإنسانية، لذلك تجده يحاول سدّ هذا الفقر فلا يتمكن بما أنه ابتعد عما رسمه خالقه العالم بأحواله، فينتهج مناهجَ متعددة لكنه يعيش وهمها دون الوصول للنتيجة المرجوة، التي تُغنيه عن فقره وتقوده لكماله.. من أوضح الظواهر في هذا الجانب هو توجه الكثيرون للقراءة لكُتّابٍ حاولوا الاستغناء بأنفسهم عما أراده الله تعالى، بالإضافة لكون بعضهم بعيدون كل البعد عن الإيمان الذي أسس له الشارع المقدس عن طريق التمسك بالثقلين الشريفين. محمود سهلان ٢٣ أكتوبر ٢٠١٨م

من هنا وهناك (٥) الستر على المؤمنين

من هنا وهناك (٥) الستر على المؤمنين البعض يسعى في كشف ستر وعورات المؤمنين، ويعيش الأمر كهوايةٍ يتلذّذ بها، متناسيًا مقدار الألم الذي قد يسببه لهم، ومتناسيًا ما وعد الله به من كشف عورة مثله، جزاءً لعمله القبيح. هناك آخرون قد ستر الله ذنبهم وجرمهم لكنهم للأسف لا يرتدعون عن كشف وفضح أعمالهم، وهو أمرٌ خلاف العقل والحكمة، وخلاف ما أراده الشارع المقدس. فلنتخلّق بأخلاق الله تعالى، حيث إنه يُظهر محاسن المؤمنين لملائكته ويستر قبائحهم عنهم كما تثبت الروايات، ثم نقتدي بعليٍّ عليه السلام الذي قال أنه لو رأى مؤمنًا على فاحشة لستره بثوبه.. ما أرْخاه الله من سترٍ عليك وعلى المؤمنين لا ينبغي أن تكشفه، ولا شك بأنك ستنال جزاء ذلك، فهي مخالفةٌ واضحةٌ لما أراده الله جلّ وعلا، وهذا ما تثبته الأحاديث القدسية والأحاديث الشريفة. محمود سهلان ٢١ أكتوبر ٢٠١٨م

من هنا وهناك (٤) أهمية تحديد المفاهيم

من هنا وهناك (٤) أهمية تحديد المفاهيم الكثير من نقاشاتنا تتحول إلى خلافات، وكثيرًا ما يكون السبب هو عدم وضوح المفاهيم للطرفين، فنجد طرفًا يستعمل لفظًا ما ويقصد به شيئا، بينما يستعمل الطرف الآخر نفس اللفظ لكنه يقصد به معنى آخر، فيكون كل طرفٍ يتحدث في وادٍ آخر.. تحديد المفاهيم أثناء النقاشات يقلل من الاختلافات من دون شك، فما الضير في التعامل بهدوء وطلب الفهم من الآخر، إذا كنّا نريد الفهم والخروج بنتيجة فعلًا؟ التساهل في مثل هذا الأمر قد يكون راجعًا للغفلة عن أهميته أحيانا، بينما قد يكون مقصودًا على نحو المغالطة سعيًا للانتصار والغلبة، لذلك هو أمرٌ مهمٌ لأي حوارٍ ونقاشٍ ليكون موضوعيًا ومنتجًا، أو لا أقل ينتهي دون خلافاتٍ حتى لو اختلفت الأطراف فيه. محمود سهلان ١٩ أكتوبر ٢٠١٨م

من هنا وهناك (٣) ثقافة المائدة

من هنا وهناك (٣) ثقافة المائدة نستصغر كثيرْا أهمية الجلوس على المائدة وما لها من آثار تنعكس علينا أفرادًا وجماعة، بينما قد يكون هذا الاستصغار من علل وأمراض هذا الزمن، خصوصًا مع كثرة اللجوء للوجبات السريعة.. في خِضمّ تحديات هذا العصر المتسم بكثرة الانشغالات والسرعة صرنا أكثر حاجة لهذه الجلسات الهادئة، وما تحمله معها من سكون نفسٍ ورخاء، وما تبثه من مشاعر بين الجالسين. ما نغفل عنه أنّ الجلوس على المائدة ليس مجرد وقتٍ لتناول الطعام فقط، بل هي جلسةٌ تحمل في طياتها الكثير في أثنائها وقبلها وبعدها، لذلك فهي تستدعي أنْ يكون لها اهتمامًا خاصًا جدًا من جميع أفراد العائلة. ملاحظة: لا يصح تناول المواضيع المشكلة والعالقة وذات الطابع الخلافي أثناء تناول الطعام، ويفضل أنْ تكون الأجواء لطيفةً وحميمةً بين الجميع حينها، لما تتركه من آثار على حياة الجميع في كل مجالات الحياة الأخرى. محمود سهلان ١٨ أكتوبر ٢٠١٨

من هنا وهناك (٢) نومٌ وعبادة!!

من هنا وهناك (٢) نومٌ وعبادة!! يقضي الإنسانُ ما يقارب رُبع عمره أو أكثر في النوم، وهو عبارةٌ عن ست ساعات في اليوم، ولو بلغ أحدُنا ستين عامًا يكون قضى خمسة عشر عامًا في النوم!! هذه السنوات تذهب من رأس مالك وأنت تخسر الكثير، بينما يمكنك أنْ تجعلها في عبادة الله بفعلٍ بسيط، وهو أنْ تنام على طهارة، فتكسب ربع حياتك وتُثقل ميزان حسناتك. عن سلمان المحمدي قال: "سمعت حبيبي رسول الله (ص) يقول: " من بات على طهرٍ فكأنّما أحيا الليل كلّه"[أمالي الصدوق]. محمود سهلان  ١٧ أكتوبر ٢٠١٨م

مراجعة كتاب: ذِكر الله

مراجعة كتاب: ذكر الله. المؤلف: الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي. ترجمة: عباس نور الدين. عدد الصفحات: ١٠٠ صفحة. الناشر: دار المعارف الحكمية. يبدأ المؤلف في توضيح معنى الذكر لغة، وإطلاقاته في القرآن الكريم، فيعطي الصورة الواسعة لمعنى الذكر، ثم ينتقل بعد ذلك لتوضيح معنى ذكر الله بالخصوص ويقول بأنه التوجه القلبي لله تعالى، ويقيده أحيانًا بالعميق، وذلك بعد تقسيمه إلى ذكرٍ لفظيٍ وذكرٍ قلبي. بعد توضيح المراد من مفهوم ذكر الله يتطرق المؤلق لعدة جوانب تتعلق بالذكر، كمسألة الكم والكيف، ومسألة الحضور القلبي أثناء الذكر، وأثناء الصلاة، وفوائد الذكر، وآثار الإعراض عن الذكر، وغيرها مما يرتبط بذكر الله من عدة جهات. مع كون الموضوع مما يلامس الذات الإنسانية ووجدان الإنسان، مما يجعله بحاجةٍ لأسلوب يناسبه يجعله طريًّا مستساغًا ملامسًا للروح، إلا أن ذلك مع توفره في الطرح لم يبعد المؤلف -دام ظله- عن الطرح العلمي، ولم يجعله بعيدْا عن النصوص، فقد أكثر من الاستشهاد بالآيات والنصوص المعصومة تارة، وبالاستخلاص والاستنتاج منها أخرى. من الجيد الإشارة أن قسمًا ليس بالقليل من الكتاب هو عبارةٌ عن

من هنا وهناك (١) طموحات البشر

من هنا وهناك (١) طموحات البشر إنّ طموحاتِ البشر قد تتشابه لحدِّ الانطباق على بعضها، لكن سُبل تحقيقها قد تكون مختلفة، لذلك على كل فرد أن يختار السبيل المناسب له لتحقيق طموحاته وبلوغ أهدافه، حيث أنّ القابليات الشخصية والظروف المحيطة بالفرد تختلف منه إلى غيره، ومن هنا يكون طريق هذا مختلفًا عن طريق ذاك، ولا إشكال فيه إذ هو من جهة الاختلاف الطبيعي الضروري بين البشر.. *  بعض المعلومات والأفكار في هذه السلسلة ليست من فكري الشخصي، إنما هي استفادات استفدتها من هنا وهناك.. محمود سهلان ١٦ أكتوبر ٢٠١٨م