أصدقاء الثانوية



في غاية الجمال أن تفارق بعض الإخوة لفتراتٍ طويلةٍ 
تجاوز السنوات، إلا أن هذا البعد بالأبدان لا يغير ما في القلوب، فالقيمة كلها لما هو في الصدور لا للشكليات والمظاهر. وإن كانت اللقاءات مهمةً وتنمي هذه العلاقات، إلا أن المسؤوليات تفرض نفسها في كثير من الأحيان.

بالأمس أضافني الإخوة الأعزاء من زملاء المدارس الثانوية لمجموعة (واتس أب) تضم أغلب الزملاء في مدرسة أحمد العمران، ولك أن تتصور أن بعضهم لم ألتقه منذ حوالي عشرين عاما، وهو حال بعض الإخوة كذلك، إلا أنني لم أشعر بشيء من الغرابة والبعد، وكأننا لم نفترق طوال هذه الفترة.

هذا هو جمال الحياة، عندما تكون المشاعر الطيبة المنبثقة من القلوب النقية والأنفس الصافية هي الحاكمة، هذا هو ما وجدته مع زملائي، وليس هو بجديدٍ عليهم.

أحبتي،، أفخر كثيرًا بزمالتكم وصداقتكم، وستظل مكانتكم بقلبي كما هي، بل لا تزال ترتقي، وأرجو أن ألتقيكم قريبًا..

أخوكم..

محمود سهلان
١٠ جمادى الآخرة ١٤٤١هـ
٥ فبراير ٢٠٢٠م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مِدادُ أوال من ينابيعِ الخِصال (٢) التوحيدُ أصلُ الأصول

كراهة نيَّة الشر

الفصول المهمَّة في أصول الأئمَّة: المقال العشرون