المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٠

في فضلِ وأعمالِ شهر رجب

صورة
هذا المدوَّن عبارةٌ عن بعض الروايات التي تشير إلى فضل شهر رجب وبعض الأعمال الواردة فيه، وما يترتب عليها من الثواب الجزيل. الصيام في شهر رجب: عن أبي جعفرٍ الباقر -عليه السلام- قال: من صام من رجبٍ يومًا واحدا، من أوله أو وسطه أو آخره، أوجب الله له الجنة، وجعله معنا في درجتنا يوم القيامة، ومن صام يومين من رجب، قيل له: استأنف العمل، فقد غُفِر لك ما مضى، ومن صام ثلاثة أيامٍ من رجب، قيل له: قد غُفِر لك ما مضى وما بقي، فاشفع لمن شئت من مذنبي إخوانك وأهل معرفتك، ومن صام سبعة أيامٍ من رجب، أُغلِقت عنه أبواب النيران السبعة، ومن صام ثمانية أيامٍ من رجب، فُتحت له أبواب الجنة الثمانية، فيدخلها من أيِّها شاء. (أمالي الصدوق، المجلس الثاني، ح١). عن أنس قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وآله- يقول: من صام يومًا من رجبٍ إيمانًا واحتسابا، جعل الله تبارك وتعالى بينه وبين النار سبعين خندقا، عرضُ كلِّ خندقٍ ما بين السماء والأرض. (أمالي الصدوق، المجلس الثالث، ح١). عن الرضا -عليه السلام- قال: من صام أول يومٍ من رجبٍ رغبةً في ثواب الله عز وجل وجبت له الجنة، ومن صام يومًا في وسطه شُفِّع في مثل

مراجعة على كتاب تحرير المسائل

صورة
عنوان الكتاب: تحرير المسائل (رسالة في مبادئ دراية الحديث). الحقل العلمي: دراية الحديث. المؤلف: السيد محمد بن السيد علي العلوي. عدد الصفحات: ٥٢ صفحة. الناشر: مداد للثقافة والإعلام. الكتاب عبارةٌ عن رسالةٍ في مبادئ علم دراية الحديث، جعلها المؤلف في مقدمتين عامةٍ وخاصة، ثم سبع مسائل، وخاتمة. مقدمتان عامة خاصة: تحدَّث المؤلف في المقدمتين عن بعض الأمور الفنية الممهدة للمسائل المطروحة، فكانت المقدمة العامة عامةً لأنها تصلح مقدمةً لأي موضوعٍ نريد بحثه، وليست هي خاصةٌ فقط بمسائل علم الدراية، وطرق فيها المؤلف باب مسألةٍ عامةٍ أخرى وهي مسألة التمسك بالثقلين الشريفين. أما المقدمة الخاصة فلأنها ترتبط مباشرةً بالمسائل المبحوثة، وبيَّن فيها أن البحث السندي إنما جاء لخطورة استنباط الحكم الشرعي، فكان إدخاله بشكلٍ ضروريٍ من بعض الفقهاء مراعاةً لهذا الأمر، لا أننا نردُّ ونرفض الروايات -مباشرة- في غير هذا المقام بالرجوع للبحث السندي وحده، كما أشار لضرورة مراعاة البعد عن التداخل بين علمي الدراية وأصول الحديث لما لذلك من آثارٍ على سير البحث بيَّنَ المؤلف بعضها، وهي التفاتةٌ مهمة

أصدقاء الثانوية

صورة
في غاية الجمال أن تفارق بعض الإخوة لفتراتٍ طويلةٍ  تجاوز السنوات، إلا أن هذا البعد بالأبدان لا يغير ما في القلوب، فالقيمة كلها لما هو في الصدور لا للشكليات والمظاهر. وإن كانت اللقاءات مهمةً وتنمي هذه العلاقات، إلا أن المسؤوليات تفرض نفسها في كثير من الأحيان. بالأمس أضافني الإخوة الأعزاء من زملاء المدارس الثانوية لمجموعة (واتس أب) تضم أغلب الزملاء في مدرسة أحمد العمران، ولك أن تتصور أن بعضهم لم ألتقه منذ حوالي عشرين عاما، وهو حال بعض الإخوة كذلك، إلا أنني لم أشعر بشيء من الغرابة والبعد، وكأننا لم نفترق طوال هذه الفترة. هذا هو جمال الحياة، عندما تكون المشاعر الطيبة المنبثقة من القلوب النقية والأنفس الصافية هي الحاكمة، هذا هو ما وجدته مع زملائي، وليس هو بجديدٍ عليهم. أحبتي،، أفخر كثيرًا بزمالتكم وصداقتكم، وستظل مكانتكم بقلبي كما هي، بل لا تزال ترتقي، وأرجو أن ألتقيكم قريبًا.. أخوكم.. محمود سهلان ١٠ جمادى الآخرة ١٤٤١هـ ٥ فبراير ٢٠٢٠م