المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٩

من هنا وهناك (٦١) سيِّئةُ التركيز على السلبيات

صورة
من هنا وهناك (٦١) سيِّئةُ التركيز على السلبيات بعيدًا عن ملاحظة الجهات الفاعلة وذلك لتنوعها، أتحدث بالنظر لطريقة الطرح في هذه المقالة، وهي التركيز على الجوانب السلبية بشكلٍ مطلقٍ من البعض، أو أقل بقليل، وكأننا نعيش في مجتمعٍ لا يملك أي إيجابيةٍ على الإطلاق!! ما أعتقده أن هذه المنهجية وهذه الطريقة سيئةٌ في التعامل مع المجتمعات، بل هي سيئةٌ في حق نفس الجهة الفاعلة التي تركز على السلبيات، فلا يُعقل أن تكون هذه الجهة كلها حسنات، وقد تُتَّهم بأنها تستر سيئاتها من خلال فضح غيرها، ولا يُعقل أن يكون المجتمع لا حسنةَ له مطلقا.. هذه الحالة لو تصدت لها العلوم الإنسانية على اختلافها لكانت نتائجها في حق الجهة الفاعلة للتقريع سيئةً في الكثير من الحالات، ودون شكٍّ فإن لها سلبياتها كذلك على المجتمعات التي يُمارَس في حقها هذا المنهج.. ما أراه صوابًا هو حالة التوازن والاعتدال في طرح القضايا الاجتماعية، فكما نطرح الحالات والقضايا السلبية، ينبغي أن نطرح ما يقابلها من الإيجابيات، لا سيّما وهي كثيرةٌ في مثل مجتمعاتنا، وليس ببعيدٍ ما عاشته البحرين من تضامنٍ منقطع النظير مع أهالي الفقيدا

من هنا وهناك (٦٠) رفقًا بهم

صورة
من هنا وهناك (٦٠) رفقًا بهم نسمع بين الفَينة والأخرى عن بعض الأحداث المؤلمة غير المألوفة في مجتمعنا المؤمن، فبينما يكون عدم البوح بتفاصيلها أفضل نجد البعض يتسابقون في كشف الستار عنها، هذا مع تستر أصحاب الشأن من المؤمنين بالعادة.. لا أعلم دوافعَ هؤلاء ممن يسعون للسبق في نشر الأخبار وكشف المستور، ولا أتهمهم بأي شيء، لكن هذه الحالة باتت متفشيةً فينا حتى أننا صرنا لا نتفكَّر فيما نفعل، فنشر الأخبار بتفاصيلها مع ما فيها من ألمٍ دون مراعاة أي شيء، ودون مداراةٍ لحال المؤمنين وأصحاب الشأن أصبح ديدن الكثيرين، غافلين -مع شديد الأسف- عما قد يسبب هذا من أذى لغيرهم.. مرةً أخرى الأجهزة الالكترونية ومواقع التواصل وتطبيقاتها تفتح المجال لمثل هذه التصرفات، فالسبق الإعلامي سواء كان من قِبل بعض الجهات أو من قِبل بعض الأشخاص بات سمةً واضحةً عبر هذه التطبيقات والبرامج، ولا فائدة تُذكر في ذلك إلا فيما ندر، وإلا فهي لا تُخلِّف إلا الضرر والألم وربما الفساد.. أكتب هذه الحروف وكلي ألم، راجيًا أن يلتفت المؤمنون لمثل هذه الأمور، كي لا تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، ولا ينكسرَ قلب مؤمن، ونكونَ