المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠٢٠

من هنا وهناك (٧٣) يقبل أن يكون أضحوكةً؟!

صورة
تمكَّنت آلاتُ التثقيف العالمية من خلق ثقافاتٍ معينةٍ خلال العقود الماضية، من أهمها جعل الأنا والمال والشهرة من أهم الغايات، فصارت في أعلى سلم غايات البشر، ومما يؤسف له أن يقع المؤمنون في هذه الهُوة السحيقة. اليوم نجد بعض المؤمنين لغاياتٍ متعددةٍ من أهمها ما ذكرناه يتعرَّضون لأنفسهم بالذلِّ والتوهين، والحال أن ذلك ليس من الأمور التي فوَّضها الله تعالى للمؤمن، بل جعل للمؤمن العزة والكرامة. قال الصادق عليه السلام: "إن الله فوَّضَ إلى المؤمن أمرَه كلّّه ولم يفوِّضْ إليه أن يكون ذليلًا، أما تسمعُ الله عزّّ وجلّّ يقول: (ولله العزَّة ولرسوله وللمؤمنين)". [الفصول المهمة، ج٢، كتاب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر]. اليوم مع انتشار وسائل التواصل الإلكتروني صارت الأبواب مفتوحةً بشكلٍ واسعٍ جدًّا -لم يسبق له مثيلٌ- للجميع، ومع إضافة مغريات المال والشهرة، وفرص التعبير عن الذات والآراء، نجد بعض المؤمنين قد جرى مجرى غيره من الجهلة، فرَضي أن يكون أضحوكةً أو ذليلًا أمام القاصي والداني، والحال أن هذا لم يفوضه الله تعالى لأحدٍ، ولم يقبله على المؤمنين. هل فكَّر هؤلاء بعيال

مراجعة كتاب: القول المبين في شرح زيارة آل ياسين

صورة
مراجعة كتاب: القول المبين في شرح زيارة آل ياسين. تأليف: الشيخ صالح بن جعفر آل جواد الجمري البحراني. الحقل العلمي: التفسير والتدبر. رقم الطبعة: الأولى. الناشر: العتبة الحسينية المقدسة. تاريخ الطبعة: ١٤٣٩هـ/ ٢٠١٨م. عدد الصفحات: ١٢٣ صفحة. الفهرس العام للكتاب: - المقدمة. - نصُّ الزيارة. - فصول الزيارة وشرحها. - الخاتمة. مضمون الكتاب: قام المؤلف بعد التأمل والتدبر بشرح مفردات الزيارة ومركباتها، واستعان في ذلك بعلوم اللغة العربية -لمناسبة ذلك لما هو بصدده- بشكلٍ كبيرٍ، والرجوع للآيات الكريمة والروايات الشريفة، مع إدراج بعض الاقتباسات من كتبٍ أخرى، لم يكن بالضرورة يتفق معها، وقد ناقش بعضها، كما أنه بالإضافة إلى ذلك طرح بعض البحوث القصيرة المرتبطة بالفصل الذي يكون بصدد شرحه. ملاحظاتٌ: ١- يتضح للقارئ مدى القدرة العالية للمؤلف في استعمال اللغة العربية وعلومها دون تكلُّفٍ، وهي من فوائد قراءة الكتاب كذلك. ٢- البحوث الإضافية المطروحة يمكن الإنطلاق منها لكتابة بحوثٍ موسَّعةٍ، فذكرها يفتح المجال أمام القارئ ويُلفت نظره لبعض المواضيع التي تحتاج لبحثٍ