المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٨

ريحانةٌ.. وليست قهرمانة

صورة
قال أمير المؤمنين عليه السلام في وصيته لابنه محمد بن الحنفية: "يا بُني إذا قَويت فاقو على طاعة الله، وإذا ضعفت فاضعف عن معصية الله عز وجل، وإن استطعت أن لا تملكَ المرأة من أمرها ما جاوزَ نفسها فافعل فإنه أدومُ لجمالها وأرخى لبالها وأحسن لحالها، فإن المرأة رَيحانةٌ وليست بقَهرمانة فدارها على كل حال، وأحسن الصحبة لها ليصفو عيشك". [من لا يحضره الفقيه/ ج٣]. "والرَّيحان: كل بقلٍ طيب الريح، واحدتُه ريحانة… وقيل: الريحان أطراف كل بقلة طيبة الريح إذا خرج عليها أوائل النّور". [لسان العرب: مادة روح]. وجَمعهُ رَياحين. "القَهرمان: هو المُسيطر الحَفيظ على من تحت يديه... وفي الحديث: كتب إلى قهرمانِهِ، هو كالخازن والوكيل والحافظ لا تحت يده والقائم بأمور الرجل بلغة الفرس". [لسان العرب: مادة قهرم]. وقد ورد لفظ ريحانة للتعبير عن الزوجة وعن البنت في بعض الروايات، أي أنّ وصفها بهذا الوصف قد تكرّر في عدة روايات، وقد يساعدنا هذا على فهم المعنى من بعض ألفاظ الروايات كقوله -صلى الله عليه وآله- (يَشمّها)، كما أن تكرار استعمال هذا اللفظ يؤكد أنّ رسول الله وأهل البيت