المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٨

رسائل القطيعةِ الإلكترونيَّة

رسائل القطيعةِ الإلكترونيَّة من الأمور التي لفتتْ نظري منذ فترةٍ ليست بالقصيرة عبر مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي هي ظاهرةُ إرسال بعض الرسائل التي تتضمَّن دعواتٍ للقطيعة، سواء كان ذلك بشكلٍ مباشرٍ أم غير مباشر، وسواء كانت الرسالة تتعلَّق بنفس المرسل وهو الغالب أم بشكلً جماعيّ، ولهؤلاء مَن يساعدهم من شخصيات هذه المواقع التي صار لها بريقًا غالبًا ما يكون مزيَّفًا، يتابعه هؤلاء وغيرهم من المتابعين لهذه المواقع والتطبيقات. رسائل تصلنا بشكلٍ يوميٍّ إما عبر حالة الواتس أب أو رسالةٍ في مجموعةٍ عامَّةٍ أو ضمن رسالة تحيَّة (صباح الخير)! أو تُنشر عبر نافذة المرسِل الخاصَّة عبر المواقع التي تتيح ذلك، أو غير ذلك، ولك أن تتخيَّلَ تكرار هذه الرسائل علينا مراتٍ ومراتٍ قراءةْ أو سماعًا، وكم من آثارٍ سلبيَّةٍ قد تترك فينا أشخاصًا ومجتمعات. نعم يُسيء هؤلاء الأفراد لأنفسهم قبل الإساءة إلى غيرهم، فأدنى الملاحظات -دون الخوض في تحليل أنفسهم- هي أنهم يصرخونَ أحيانًا على قدر ألم فقدِهم لشخصٍ مَّا، فيتظاهرون -دون علمٍ ربَّما- بعدم الاكتراث لرحيل شخصٍ من حياتهم أو رحيل كلِّ قريبٍ وصديقٍ! وهل يُع

أخذُ مبدأ التسليم في موضوع انتظار الظهور

أخذُ مبدأ التسليم في موضوع انتظار الظهور ما المرادُ من التسليم؟ في مقاييس اللغّة لابن فارس قال: "في باب السين والميم وما يثلِّثهما: (سلم) السين واللام والميم معظمُ بابه من الصحة والعافية ويكون فيه ما يشذّ، والشاذّ عنه قليل، والسلامة أن يسلمَ من العاهة والأذى... ومن الباب أيضًا الإسلام وهو الانقياد لأنه يسلم من الإباء والامتناع". قد نقول وفقًا لذلك أنّ التسليمَ لله ولرسوله (ص) ولأهل البيت (ع) يعني الانقيادَ لهم، وهي السلامةُ من الإباء والامتناع عن اتباع الحق.. الرواياتُ الداعية للتسليم: أذكر بدايةً بعض الروايات الداعية للتسليم لله تعالى ولرسوله (ص) وحُجَجِه على خلقه (ع)، وقد وردت في الجزء الأول من أصول الكافي، في كتاب الحجّة، في الباب الثاني والخمسين بعدَ المائة من الجزء، والذي عنونه الشيخ الكليني –قدِّس سرّه- بـ (بابُ التسليم وفضلُ المسلِّمين): الرواية الأولى: عن سُديرٍ قال: قلت لأبي جعفرٍ (ع): إني تركتُ مَواليك مختلفين يتبرَّأُ بعضُهم من بعض قال: فقال: وما أنت وذاك؟ إنّما كُلِّف الناسُ ثلاثة: معرفةَ الأئمّة، والتسليمَ لهم فيما وَرد عليهم، والردَّ إليهم في