رسائل القطيعةِ الإلكترونيَّة
رسائل القطيعةِ الإلكترونيَّة من الأمور التي لفتتْ نظري منذ فترةٍ ليست بالقصيرة عبر مواقع وتطبيقات التواصل الاجتماعي هي ظاهرةُ إرسال بعض الرسائل التي تتضمَّن دعواتٍ للقطيعة، سواء كان ذلك بشكلٍ مباشرٍ أم غير مباشر، وسواء كانت الرسالة تتعلَّق بنفس المرسل وهو الغالب أم بشكلً جماعيّ، ولهؤلاء مَن يساعدهم من شخصيات هذه المواقع التي صار لها بريقًا غالبًا ما يكون مزيَّفًا، يتابعه هؤلاء وغيرهم من المتابعين لهذه المواقع والتطبيقات. رسائل تصلنا بشكلٍ يوميٍّ إما عبر حالة الواتس أب أو رسالةٍ في مجموعةٍ عامَّةٍ أو ضمن رسالة تحيَّة (صباح الخير)! أو تُنشر عبر نافذة المرسِل الخاصَّة عبر المواقع التي تتيح ذلك، أو غير ذلك، ولك أن تتخيَّلَ تكرار هذه الرسائل علينا مراتٍ ومراتٍ قراءةْ أو سماعًا، وكم من آثارٍ سلبيَّةٍ قد تترك فينا أشخاصًا ومجتمعات. نعم يُسيء هؤلاء الأفراد لأنفسهم قبل الإساءة إلى غيرهم، فأدنى الملاحظات -دون الخوض في تحليل أنفسهم- هي أنهم يصرخونَ أحيانًا على قدر ألم فقدِهم لشخصٍ مَّا، فيتظاهرون -دون علمٍ ربَّما- بعدم الاكتراث لرحيل شخصٍ من حياتهم أو رحيل كلِّ قريبٍ وصديقٍ! وهل يُع